أول مدرسة خالية من الوقود الأحفوري في ميلتون كينز

قدّمنا خدمات إدارة المشاريع والتكاليف. وحرصنا على افتتاح المدرسة في الموعد المحدد، وضمن الميزانية المخصصة، وتحقيقها للأهداف البيئية الصارمة للمجلس.

• إدارة المشروع: لقد قمنا بقيادة التصميم والبناء، وإدارة المخاطر، وتقديم افتتاح ناجح.
• إدارة التكاليف: قدمنا نصائح واضحة بشأن التكاليف وراقبنا الميزانية عن كثب في كل مرحلة.
• خدمات مشرف NEC: قمنا بتنفيذ واجبات مشرف NEC، وفحص الأعمال والتأكد من أن كل جزء يلبي معايير العقد.
• عمليات التفتيش الميكانيكية والكهربائية: لقد أعطتنا عمليات التفتيش الميكانيكية والكهربائية الثقة في أن الأنظمة ستعمل كما هو متوقع، مما يجعل المبنى آمنًا وفعالًا على المدى الطويل.

ساعد فريقنا مدينة ميلتون كينز على الاقتراب من هدفها المتمثل في أن تصبح خالية من الكربون بحلول عام 2030. وقد فعلنا ذلك أثناء توجيه المشروع عبر تحديات مثل ارتفاع أسعار المواد، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقضايا سلسلة التوريد العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.

يرى المجلس أن مدرسة جليب فارم تُعدّ ركنًا أساسيًا في مستقبل وافيندون. تتميز المدرسة بمساحات تعليمية حديثة وتصميم عالي الجودة، وتوفر مرافق رياضية مفتوحة للجميع. ستستضيف هذه الملاعب الرياضية، المُصممة وفقًا للمعايير المجتمعية الوطنية، فعاليات محلية، وستُدرّ دخلًا لدعم المدرسة.

تعاونت معنا مؤسسة الأكاديمية، "إلهام مستقبل من خلال التعلم"، لوضع التصميم. وبفصل المرافق الرياضية عن المدرسة الرئيسية، حرصنا على سهولة استخدامها من قِبل المجتمع المحلي.

تضع مدرسة جليب فارم معيارًا جديدًا للاستدامة. المدرسة خالية تمامًا من الغاز. يتم توفير التدفئة والماء الساخن بواسطة مضخات حرارية تعمل بالهواء. يتم توفير الكهرباء من خلال ألواح شمسية على الأسطح، ويتم استخدام إضاءة LED في جميع أنحاء المدرسة لتوفير استهلاك الطاقة.

مختبرات العلوم مزودة بمواقد بنسن كهربائية، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، مما يوفر حوالي 40 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. خلال عملية البناء، استخدمنا ألواحًا خالية من الكربون ومولدًا يعمل بالطاقة الشمسية للمساعدة في خفض الانبعاثات بشكل أكبر.

واجهنا تحديات كبيرة بسبب الجائحة، وارتفاع تكاليف المواد، ومشاكل في سلسلة التوريد. ومع ذلك، واصلنا العمل على المشروع. عملنا بشكل وثيق مع المقاول لتأمين المواد مبكرًا، ورتبنا مساحة تخزين إضافية في الموقع، وعدّلنا الجدول الزمني حسب الحاجة. ومن خلال الاستجابة السريعة للمخاطر، حرصنا على تسليم المدرسة في الموعد المحدد وضمن الميزانية المخصصة.