ترميم جسر بيرمونت في سيدني
افتُتح جسر بيرمونت عام ١٩٠٢. وهو أحد أقدم الجسور المتحركة المتبقية في العالم، ولا يزال يُفتح حوالي ٦٠٠ مرة سنويًا للسفن التي تدخل خليج كوكل. ويُعدّ اليوم أيضًا طريقًا حيويًا للمشاة وراكبي الدراجات. لذا، يُعدّ الحفاظ على سلامته وكفاءته أمرًا بالغ الأهمية.
Client
Place Management NSW
Sectors
القطاع العام
Services

ترميم كبير
ركزت المرحلة الأولى من الترميم على مجموعات الأرصفة الخشبية. استُبدلت الأخشاب المعيبة. رُفعت أجزاء الجسر وأنزلت باستخدام رافعات هيدروليكية محملة بوزن يصل إلى 430 طنًا. أُنجز هذا العمل الدقيق دون أي حوادث، وظل الجسر مفتوحًا للجمهور.
أنجزت حكومة ولاية نيو ساوث ويلز والقطاع الخاص المرحلة الأولى خلال عشرين شهرًا بتكلفة 8 ملايين دولار. وستشمل المراحل اللاحقة ترميم العوارض الخشبية ومنصة المشاة.
كيف حققنا ذلك
عيّنتنا شركة إدارة بليس نيو ساوث ويلز مديرًا للإنشاءات والشخص المُفوّض من قِبل المالك. أدرنا المقاولين وأشرفنا على جميع الأعمال لضمان استيفاء معايير السلامة والجودة والحفاظ على التراث والتكلفة.
انطوى المشروع على اعتبارات تراثية معقدة. كان لا بد من الإبقاء على بعض العناصر، واستبدال أخرى. بالتعاون مع خبراء التراث في شركة "بليس مانجمنت"، حرصنا على اتخاذ القرارات الصحيحة وتسجيلها. وتُستخدم رسوماتنا وسجلاتنا الآن كدليل للعناية المستقبلية بالجسر.
حضرنا اجتماعات الموقع الأسبوعية ومراجعات مجموعة المراقبة الشهرية. ورغم كثافة حركة المشاة والدراجات والسفن، أبقينا الجسر مفتوحًا طوال الوقت.
كما عملنا بشكل وثيق مع شركة Events NSW وعملائها. وشمل ذلك تنسيق أنشطة الموقع مع فعاليات مثل المعرض الدولي للقوارب، مع التخطيط للعمل بما يتناسب مع حركة المد والجزر وحركة السفن.
بفضل نهج الفريق التعاوني، تم الانتهاء من المشروع قبل الموعد المحدد وبأقل من الميزانية المخصصة.